وقالت في تصريحاتها: "هناك على الأقل 2 تعويم خلال الفترة المقبلة لأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه من قبل الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لم ينتهي، وهناك العديد من الشروط جاري تنفيذها".
وأضافت: "وبطبيعة الحال كل مايحدث تغيرات اقتصادية لابد أن يكون لها تبعيات، وهذا يؤثر بشكل مباشر على قيمة الجنيه المصري وبالتالي سعره أمام الدولار، أو قيمة الدولار عالميا وسعره أمام الجنيه المصري محليا".
وتابعت: "التعويم سوف يحدث لي الربع الأول من سنة 2025، بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي حدثت منذ شهرين كانت قاسية على الاقتصاد المصري، وبالتالي التعويم لن يحدث في نهاية 2024، بل في بداية العام الجديد".
ونوهت بأن تراجع الدين الخارجى لمصر في الربع الأخير من عام 2024، وهذه نقطة جيدة وليست سلبية ولكن هذا دليل على تحسن موقف إدارة الدين الخارجي، ونحن على دراية تامة بأن هناك صفقة مهمة تمت في الربع الثاني من عام 2024 وهي "رأس الحكمة"، وأخرى من الصفقات الصغيرة التي تمت أدخلت سيولة دولارية كبيرة جدا، وهذا أثر بشكل كبير على تسديد مصر لديونها الخارجية، لكن تراجع الدين لن يستمر بهذا المنطلق لأنه مرتبط بوجود صفقات كبيرة يأتي منها سيولة دولارية ، لهذا مازالت إدارة سياسية الدين بصفة عامة تحتاج إلى بعض المراجعات والتعديلات التي ستكون خلال الفترة المقبلة وفي عام 2025 هتكون هنام تغيرات في إدارة سياسة الدين.
المصدر: RT