وأبلغت شركة "سينسبري" العملاقة للبيع بالتجزئة المستهلكين أن هناك مشاكل يمكن أن تؤثر على توفر الشاي الأسود، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون ذلك لفترة قصيرة.
وذكرت لافتة رفعت في أحد متاجر "سينسبري: "نواجه مشكلات في العرض تؤثر على إمدادات الشاي الأسود على مستوى البلاد. نعتذر عن أي إزعاج ونأمل أن نعود بكامل طاقتنا قريبا".
لكن رؤساء التجزئة قالوا إن المشاكل مؤقتة وشددوا على أنه من المتوقع أن يكون تأثيرها على المستهلكين في حده الأدنى.
ولم تقدم "سينسبري" تعليقا، ومن المفهوم أن التعطيل مرتبط بهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأخير العرض والطلب مع أحد موردي الشاي في السوبر ماركت.
وقال أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني: "هناك انقطاع مؤقت في بعض خطوط إنتاج الشاي الأسود، لكن التأثير على المستهلكين سيكون ضئيلا لأن تجار التجزئة لا يتوقعون تحديات كبيرة".
وتنتج الصين والهند وسريلانكا وكينيا حوالي ثلاثة أرباع الشاي على مستوى العالم. وواجهت شحنات الشحن من آسيا وشرق إفريقيا اضطرابات كبيرة خلال الشهرين الماضيين بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: "الغارديان" + RT