وتدل معطيات هيئة الإحصاء الأمريكية، على أن الولايات المتحدة اشترت في شهر نوفمبر الماضي وقود اليورانيوم من أربع دول فقط ـ روسيا، وبريطانيا، واليابان، وبلجيكا ـ بمبلغ إجمالي يقارب 191 مليون دولار.
وخلال ذلك، كانت روسيا المصدر الرئيسي بقيمة 96 مليون دولار. واستحوذت بريطانيا على ربع الإمدادات (48.6 مليون دولار)، واليابان - 22% (حوالي 44 مليون دولار)، وبلجيكا - 1.3% (2.4 مليون دولار). وسبق أن احتلت روسيا المركز الأول في شهر مايو الماضي، وصدرت وقتها اليورانيوم إلى الولايات المتحدة بقيمة 177 مليون دولار. وخلال ذلك، ارتفعت قيمة إمدادات الوقود النووي الروسية في شهر نوفمبر، مقارنة بشهر أكتوبر، بمقدار النصف تقريبا.
قبل ذلك، كانت روسيا ولعدة أشهر تحتل المرتبة الثانية إلى الرابعة من حيث توريد اليورانيوم إلى الولايات المتحدة. ففي أكتوبر استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 63 مليون دولار من اليورانيوم الروسي، وفي سبتمبر - 32 مليون دولار، وفي أغسطس - 50.4 مليون دولار، وفي يوليو - ما يقرب من 61 مليون دولار.
في المجموع، في الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2023، باعت روسيا اليورانيوم للولايات المتحدة بقيمة 1.017 مليار دولار وهو أقصى مبلغ منذ عام 2010 – حيث بلغت قيمة الإمدادات في تلك الفترة 1.026 مليار دولار. وباعت روسيا ما قيمته 766 مليون دولار من الوقود النووي لأمريكا في عام 2022.
في وقت سابق، ذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التخلي عن استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا. لكن الخبراء الأمريكيين أشاروا إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤثر بشكل جدي على خطط الولايات المتحدة لإنشاء مفاعلاتها المتقدمة.
المصدر: نوفوستي