وأضافت فولكوفا: "تعد قناة السويس أحد مصادر الدخل الرئيسية لمصر، حيث تجلب للخزانة أكثر من 5 مليارات دولار سنويا من خلال رسوم العبور".
وأشارت إلى أن دولا أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك أوروبا وآسيا، قد تواجه تأخيرا في الإمدادات بسبب طول طرق النقل البديلة.
كما تزداد احتمالية التوقف الكامل للملاحة عبر قناة السويس في حالة نشوب صراع عسكري في المنطقة.
وأضافت: "في الظروف الحالية، وسط تهديدات الحوثيين بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، ستواصل شركة الخدمات اللوجستية العملاقة موانئ دبي العالمية، ومقرها الإمارات، والناقلة الصينية كوسكو الإبحار عبر قناة السويس".
وقالت:"وفقا لبيانات تتبع السفن من Lloyd's List Intelligence، لم يكن هناك تغيير كبير في إجمالي حجم حركة المرور. ووفق بيانات هيئة قناة السويس أيضا إلى أن 2128 سفينة مرت عبر القناة الشهر الماضي، مقارنة بـ55 سفينة فقط تجاوزت رأس الرجاء الصالح".
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يؤدي الصراع إلى نقص في أي سلع في العالم، حيث توجد طرق بديلة حول رأس الرجاء الصالح، أطول بـ10 أيام فقط. ومع ذلك، قد تزيد تكلفتها ووقت التسليم.
وحذرت حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل ردا على الحرب في غزة.
وقررت عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي