خبير يكشف أسباب الركود المستقبلي في الغرب

قال الخبير المالي الروسي إيغور سوسين، من مدراء مصرف "غازبروم بنك"، إن ظواهر الأزمة في النظام المصرفي للولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى ركود في الاقتصادات الغربية.

وذكّر الخبير بأن المشاكل في القطاع المصرفي الأمريكي، بدأت في 10 مارس بإغلاق بنك وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا بنك، أحد أكبر عشرين بنكا تجاريا في الولايات المتحدة، وكان ذلك أكبر إفلاس مصرفي في هذه الدولة منذ عام 2008. بالإضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات بنك New York Signature بسبب مخاطر منهجية، كما تم الإعلان عن إغلاق بنك Silvergate للعملات المشفرة. وأصاب التذبذب المالي، القطاع المصرفي الأوروبي. وتبين أن Credit Suisse العملاق يعاني من وضع متأزم، وفي المحصلة تم ابتلاعه من قبل UBS، أكبر بنك سويسري.

إقرأ المزيد

انهيار سهم أكبر مصرف ألماني في ظل مخاوف حول استقرار القطاع المصرفي الأوروبي

ويرى الخبير أن ظواهر الأزمة في النظام المصرفي للولايات المتحدة وأوروبا كانت نتيجة لتنفيذ مخاطر أسعار الفائدة، والتي تستند إلى زيادة أسعار الفائدة الأساسية من قبل المصارف المركزية هناك.

وقال الخبير: "كان من الواضح أن هذه الظواهر ستظهر حتما في ظروف التحفيز الائتماني الواسع والتضخم المتزايد، التي دفعت بعض المؤسسات المالية إلى تجاهل وإهمال مخاطر أسعار الفائدة".

يعتقد الخبير أن الخسائر والسرعة التي سيخرج بها النظام المصرفي الغربي من هذا الوضع، تعتمد على المدة التي ستظل فيها المعدلات الأساسية مرتفعة.

وأكد على أن المشكلة لا تزال بدون حل حتى الآن: لقد ظهرت المخاطر في الاستقرار المالي، ولا يزال التضخم مرتفعا – أكثر بكثير من حدود 2% التي يرغب بفرضها البنك المركزي الأمريكي.

المصدر: نوفوستي