خبير أمني يثمن انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب ويعتبره ضربة قاصمة للدولار

قال اللواء خيرت شكري وكيل مباحث أمن الدولة تعليقا على انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب، إن عضوية مصر في اتفاقية الحبوب لا تمثل "قيمة مضافة".

وأضاف شكري: "انسحبت مصر من اتفاقية تجارة الحبوب الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي جرى إبرامها عام 1995 وقرار الانسحاب جاء بعد تقييم قامت به كل من وزارة التموين والتجارة، وخلص إلى أن عضوية مصر لا تمثل قيمة مضافة" .

ولفت إلى أن أسباب الانسحاب ترجع إلى الإرتفاع المستمر في أسعار الحبوب عالميا، ومصر من أكبر مستوردي الحبوب على مستوى العالم، وتعتمد بشكل رئيسي على استيراد الحبوب من روسيا على وجه التحديد، ونظرا للصراع الراهن بين روسيا من جانب، والاتحاد الاوروبي وأمريكا من جانب آخر، فضلا عن إقرار عدة عقوبات إقتصادية متبادلة، فلم تجد مصر أي تأمين لاحتياجاتها من القمح من هذه الاتفاقية، أو الحفاظ على مصالحها بالشكل المتوقع، فكان قرار الانسحاب.

وتابع قائلا: "نجحت مصر في العام الماضي، ومن خلال علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع معظم دول العالم أن تؤمن احتياجاتها من الحبوب، كما تمكنت من استيراد القمح من بلدان جديدة مثل الهند".

وأضاف "أن القرار من وجهة نظري هو بداية لتوفير العملة الصعبة، حيث سيكون التعامل مع روسيا (المصدر الرئيسي) والهند في أستيراد القمح والحبوب بالجنية المصري وفقا للاتفاقيات المتبادلة".

وأكد أن القرار المصري قرار قوي في كل صوره وخطوة تجاه الإصلاح، وضربة للدولار.

المصدر: RT

كيف قامت روسيا بإنقاذ مصر من مخطط أمريكي أوروبي ماكر؟

تحدثت السفارة الروسية لدى القاهرة أن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، موضحة أن الإمدادات يمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022-2023.