وقال مسؤول رفيع بالحكومة التركية: "من المنتظر أن يتم التوقيع على بعض الصفقات التي لا يزال يجري إعدادها فيما يتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا والقضايا البيئية والأمن السيبراني والقطاع اللوجيستي".
ومن المتوقع أن تقوم الإمارات باستثمارات كبيرة في تركيا في الأجل القريب مثل السعي لشراكات في أصول مدرجة في صندوق الثروة التركي وهو شركة الاستثمار السيادية في البلاد.
وقال مسؤول تركي مطلع على الاستعدادات لزيارة ولي عهد أبوظبي إنه من الممكن الاتفاق على صفقات في مجالات التجارة الإلكترونية والطاقة وسلاسل الإمداد.
وأضاف المسؤول أن التعاون الاقتصادي في الأجل الأطول ربما يتحقق في التمويل ومن خلال شراء شركات إماراتية شركات تركية مناظرة لها أو إنشاء شراكات معها. وتنبأ المسؤول بأن الاستثمارات الإماراتية ستبلغ مليارات الدولارات في نهاية الأمر.
وستقوم الدولتان بتقييم سبل التعاون في السياسة الخارجية. وقال المسؤول "المشاكل مع الإمارات أصبحت الآن وراء ظهرنا. ونحن ندخل فترة قائمة بالكامل على التعاون والاستفادة المتبادلة".
وعن الصفقات التي يمكن أن توقع، أشار مسؤولون أتراك إلى مذكرة تفاهم للتعاون بين بورصات تركيا والإمارات ومذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي في استثمارات الطاقة.
وردا على سؤال عما إذا كانت الإمارات ستقدم مساعدات اقتصادية لتركيا لم يذكر وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري تفاصيل وقال للصحفيين إن ما سيتم التوصل إليه اليوم سيعلن.
ويأتي اجتماع ولي عهد أبوظبي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال أول زيارة من نوعها بين الجانبين منذ سنوات، كما أنها تأتي بعد يوم من هبوط الليرة التركية نحو 15 في المئة مقابل الدولار.
وكانت تركيا قالت في سبتمبر 2021 إنها تجري مباحثات مع الإمارات حول استثمارات في مجال الطاقة مثل توليد الكهرباء بينما قالت الإمارات إنها تسعى لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية مع أنقرة.
المصدر: رويترز