ورفضت موسكو مقترحا بزيادة تخفيضات الإنتاج عن مستواها الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية العالم الجاري، من جهتهتا رفضت الرياض تمديد اتفاق خفض الإنتاج بالشروط الحالية لمدة 3 أشهر.
كما قامت السعودية على الفور بعرض تخفيضات في أسعار نفطها لشهر أبريل المقبل، كما تحدثت تقارير إعلامية عن عزم المملكة زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا، ما ساهم في الهبوط الحاد في أسعار الذهب الأسود.
ويعود موقف روسيا الرافض لتخفيضات جديدة في الانتاج لمخاوف من خسارة حصتها السوقية في ظل نمو إنتاج النفط الأمريكي، ووفقا لميخائيل ليونتيف المتحدث الرسمي باسم "روس نفط"، كبرى شركات النفط الروسية، فإن صفقة "أوبك+" كانت "بلا معنى" لروسيا، حيث أن الصفقة كانت تساهم في تراجع حصة روسيا في أسواق النفط لصالح النفط الصخري الأمريكي.
وأضاف المتحدث، أن الصفقة كانت تهيئ الظروف المناسبة لتموضع النفط الأمريكي في الأسواق، مشيرا إلى أن اتفاق "أوبك+" كان له دور إيجابي فقط في المرحلة الأولى من تنفيذيه.
وفيما يلي رسم بياني يظهر نمو إنتاج النفط الأمريكي منذ نهاية 2016، أي مع بدء تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج، في حين يتراجع إنتاج الخام في روسيا والسعودية بسبب الاتفاق.
وكانت أسعار النفط قد هوت يوم أمس الاثنين، وتراجع خاما "برنت" والأمريكي بنحو 25% مسجلان أسوأ أداء يومي منذ نحو 30 عاما.
المصدر: "أر بي كا"