أهم البنود السياسية في البيان الختامي الصادر عن قمة منظمة شنغهاي للتعاون

أخبار العالم

أهم البنود السياسية في البيان الختامي الصادر عن قمة منظمة شنغهاي للتعاون
زعماء منظمة شنغهاي للتعاون
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gw7u

تناول زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في البيان الختامي الصادر عن قمتهم التي عقدت في مدينة أوفا الروسية، قضايا دولية عديدة كان في صدارتها مكافحة الإرهاب.

دول "شنغهاي" قلقة من تنامي الخطر الإرهابي


دعا زعماء دول "شنغهاي" إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة: "أعربت الدول الأعضاء عن قلقها البالغ لتنامي أبعاد الإرهاب والتطرف الدوليين، وتوحيد جهود مختلف الجماعات الإرهابية. وتدعو الدول إلى تكثيف الجهود المشتركة للمجتمع الدولي لمكافحة المنظمات الإرهابية وذلك بمراعاة القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".

تسوية الأزمات في الشرق الأوسط دون تدخل خارجي

كما دعا البيان الختامي إلى تسوية الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دون تدخل خارجي: "الدول الأعضاء ترحب بسعي دول وشعوب العالم العربي إلى تحسين مستوى المعيشة والحصول على حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة أخذا في الاعتبار الخصائص الحضارية والتاريخية لكل بلد". "وتسوية الأزمات السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تجري على أساس الاحترام المتبادل للمصالح وسيادة أحكام ومبادئ القانون الدولي دون تدخل خارجي".

مكافحة التطرف

وأكدت دول منظمة شنغهاي نيتها اتخاذ إجراءات من أجل مكافحة التطرف وكراهية الغير: "الدول الأعضاء ستبذل المزيد من الجهود الرامية إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة وقبل كل شيء في أوساط الشباب، وإلى العمل الوقائي لمنع انتشار التطرف الديني والتعصب العرقي والطائفي وكراهية الغير وتنامي نزعات التطرف في المجتمع".

وأضاف البيان الختامي: "وإلى جانب التعاون على مستوى أجهزة الأمن بما في ذلك الهيئات القضائية ومراكز التحليل، سيولى اهتمام خاص في هذا العمل لاستخدام قدرات مؤسسات تعليمية وعلمية ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ودينية وأساط أعمال".

تسوية القضية النووية الإيرانية

كما رحب زعماء منظمة شنغهاي للتعاون بالجهود الرامية إلى تسوية قضية برنامج إيران النووي: "الدول الأعضاء تقيم عاليا الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل بشأن تسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني بين جمهورية إيران الإسلامية وسداسية الوسطاء الدوليين بمشاركة الاتحاد الأوروبي".

وأشار البيان الختامي إلى أن ذلك يعزز النظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية ويساعد على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

توسيع منظمة شنغهاي للتعاون

ورحّب البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي بتوسيع المنظمة ومنح صفات جديدة لعدد من الدول: "الدول الأعضاء على قناعة بأن انضمام أعضاء جدد ومواصلة التعاون مع الدول المراقبة والدول الشريكة في الحوار يمثلان أهمية خاصة لتطوير المنظمة ويساعدان على رفع قدراتها"، وأعربت دول المنظمة عن ارتياحها لبدء عملية انضمام الهند وباكستان ولمنح بيلاروس وضع دولة مراقبة ومنح كل من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وضع دول شريكة في الحوار.

خطر زيادة قدرات الدفاع الصاروخي من جانب واحد

وأكد البيان الختامي أن قيام دول بعينها بزيادة منظومات الدفاع الصاروخي من جانب واحد وبشكل غير محدود سيلحق ضررا بالأمن العالمي وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في العالم.

ودعا البيان إلى ضرورة اتخاذ كافة القرارات بمشاركة كل الدول المعنية من خلال سبل سياسية دبلوماسية، مؤكدا أن "أمن كل دولة يجب ألا يتحقق على حساب أمن غيرها من الدول".

تسوية الأزمة الأوكرانية على أساس اتفاقات مينسك

ودعت دول منظمة شنغهاي للتعاون إلى إحلال السلام في أوكرانيا بشكل عاجل على أساس تنفيذ كافة الأطراف اتفاقات مينسك بالكامل.

وجاء في البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي أن "الدول الأعضاء تنطلق من عدم وجود بديل للتسوية السياسية الدبلوماسية للنزاعات في مختلف أنحاء العالم على أساس الالتزام الدقيق بمبادئ القانون الدولي".

العقوبات أحادية الجانب أمر غير مقبول

وأعلنت دول منظمة شنغهاي أنها تعتبر اتخاذ إجراءات تقيد التعاون الاقتصادي التجاري دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمرا غير مقبول: "الدول الأعضاء تؤيد التعاون الدولي الواسع في مجال تجاوز الهوة في المجالين التكنولوجي والاقتصادي الاجتماعي بين الدول على أساس السماح لكل الدول باستخدام مزايا العولمة الاقتصادية على أساس المساواة ودون أي تمييز".

وأضاف البيان الختامي للقمة أن اللجوء إلى تقييد التعاون الاقتصادي التجاري دون موافقة مجلس الأمن الدولي كوسيلة للضغط على دولة ما هو أمر غير مقبول.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين يتقدم بمبادرة لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية"