رومني: هناك احتمال لحصول هيلاري كلينتون على رشوة من روسيا
قال المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2012 ميت رومني إن مرشحة انتخابات الرئاسة الحالية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون قد تكون مرتشية من روسيا.
وأضاف رومني في حديث تلفزيوني إن صدمة أصابته بسبب مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية جاء فيها أن هناك علاقة ما بين التبرع لصندوق أسرة كلينتون من مصادر متعددة وما بين صفقة شراء "روس آتوم" لشركة "أورانيوم وان" التي تملك ترخيصا لاستخراج اليورانيوم في الولايات المتحدة وكازاخستان.
ويعتقد رومني أن كلينتون يمكن أن تكون باعت روسيا 20% من التصنيع الأمريكي لليورانيوم ومن ثم أخفت ذلك عن طريق حذف جميع المراسلات المتعلقة بالأمر.
وقال "أعتقد أنه كان من الممكن المعرفة يقينا هل كانت هناك رشوة أم لا لولا أنها لم تحذف آلاف الرسائل الإلكترونية. لكن هذه حقائق مهمة جدا والأمر يبدو كأنه رشوة".
وكتبت الصحيفة أن مؤسس شركة "أورانيوم ون" فرانك جوستر تبرع بأكثر من 31 مليون دولار لصالح الرئيس الأسبق بيل كلينتون بعد زيارة لهما لكازاخستان وفوزه بمناقصة تعدين مناجم اليورانيوم في هذه الدولة، بالإضافة إلى ذلك تبرع شركة "أورانيوم وان" لعائلة كلينتون بما مجموعه 8.65 ملايين دولار في الفترة ما بين 2008 و2010، وانتهاء بحصول بيل كلينتون على 500 ألف دولار في 2010 من بنك استثمار روسي لم يتم تحديد اسمه وذلك كأجر على خطاب ألقاه في موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البنك الاستثماري استخدمته "روس آتوم" لإتمام صفقة شراء "أورانيوم وان" في 2013.
وهكذا حسب تقديرات الصحيفة فهناك إمكانية لدخول أموال حكومية روسية في صندوق عائلة كلينتون كانت دفعت لمؤسس شركة "أورانيوم وان"، لكن "نيويورك تايمز" لم تقدم أدلة مباشرة تشير إلى إمكانية وجود دوافع سياسية لهذه الصفقات التجارية.
المصدر: "نوفوستي"
