أصحاب المليارات يستثمرون في اللحم الاصطناعي

العلوم والتكنولوجيا

أصحاب المليارات يستثمرون في اللحم الاصطناعي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/623512/

وظف مؤسسو "غوغل" و "مايكروسوفت" و "باي بال" أموالهم في مشروعات مختلفة ترمي إلى تكوين لحم اصطناعي. وسنشاهد، على ما يبدو، سباقا علميا حقيقيا قريبا في سوق الأطعمة المركبة.

وظف مؤسسو "غوغل" و "مايكروسوفت" و "باي بال" أموالهم في مشروعات مختلفة ترمي إلى تكوين لحم اصطناعي. وسنشاهد، على ما يبدو، سباقا علميا حقيقيا قريبا في سوق الأطعمة المركبة.

من المعروف منذ وقت طويل أن مؤسس "غوغل" سيرغي برين خصص 325000 دولار من مدخراته الخاصة لتمويل مشروع استخلاص أول كفتة في العالم من الخلايا الجذعية للبقر. وقد أقيمت مؤخرا في لندن أمام جمهور حاشد حفلة تذوق "بورغير برين". لكن المتذوقين وجدوا في الواقع أن اللحم الصناعي غير لذيذ، حيث من المستحيل تناوله دون صلصة.

وكما هو معروف فان السيد برين ليس الشخصية الوحيدة من أصحاب المليارات المرتبطين بالتقنيات الراقية الذين يمولون مشاريع اختراع الأطعمة الاصطناعية. اذ استثمر كل من بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" وبيتر تيل الذي أسس "باي بال" مشروع تكوين بدائل للحم. وظف بيل غيتس استثماراته في شركة تنخرط بتكوين بدائل نباتية متكاملة تعوض عن اللحم، بينما اعتبر بيتر تيل مشروع  Modern Meadow (الحقل المعاصر) واعدا بنتائج أفضل وهو خاص باستخلاص لحوم اصطناعية من الخلايا الجذعية الحيوانية.

ولا بد أن تكون تكنولوجيا استخلاص اللحوم الاصطناعية ذات آفاق مثمرة إذا تدافع عمالقة التقنيات الراقية على الاستثمار فيها، الأمر الذي قد يشكل في هذا القطاع من السوق سباقا حقيقيا سيؤدي بالنتيجة إلى تحقيق الآمال في إطعام البشرية وتخفيض الأعباء الهائلة الواقعة على البيئة المحيطة، الناجمة عن الأساليب المحفزة لتربية الحيوانات. ويعتبر الخبراء استخلاص اللحم الاصطناعي الطريقة الوحيدة تقريبا لإنقاذ الحضارة المعاصرة في ظروف أزمة البيئة والتضخم السكاني.

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز