وأوضح قالن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: "في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن يتواصلوا بين الحين والآخر مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي، من أجل أمن وسلامة العمليات التي ينفذونها على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب".
وأضاف المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "موقفنا حيال النظام السوري واضح والأسد فقد شرعيته بالنسبة لنا وهو غير قادر على الحفاظ على وحدة التراب السوري".
وتابع قالن: "إن التواصل بين أجهزة الاستخبارات التركية والسورية لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد... ونظام الأسد لا مستقبل له".
وتأتي تصريحات قالن تعليقا على اعتراف الرئيس التركي، أمس 3 فبراير، بأن بلاده لا تزال تتواصل مع الحكومة السورية لا سيما على مستوى الاستخبارات.
وقال أردوغان: "السياسة الخارجية مع سوريا مستمرة على مستوى منخفض... الزعماء قد لا يتواصلون مع بعضهم، لكن أجهزة المخابرات يمكنها التواصل حسب مصلحتها.. إذا كان لديك عدو فعليك الاحتفاظ بالعلاقات. فربما تحتاجها فيما بعد".
وقطعت تركيا علاقاتها بالحكومة السورية على خلفية اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
واتهمت السلطات التركية وخاصة أردوغان بصورة متكررة الأسد بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه، وحملته المسؤولية عن مقتل مئات آلاف السوريين وفرار الملايين من بيوتهم، واستبعد أردوغان مرارا إجراء أي مفاوضات مع الأسد.
المصدر: سبوتنيك + الأناضول + وكالات