وأكد معتمدي إن الجهات المعنية استمرت بالاتصال بالقمر لمدة 6 دقائق وكان يرسل إشارات إلى الأرض خلال هذه الفترة.
وقال إن الاتصال بالقمر "بيام" المحمول على صاروخ "سيمرغ" كان يعمل بشكل جيد.
وحول موقع سقوط أشلاء القمر بيام قال معتمدي: "نظرا لأن منظومة الجي بي اس للقمر كانت تعمل لآخر لحظة، تمكنا من معرفة موقع سقوطه، إذ أنه غرق في المحيط الهندي بعد إن فشلت عملية وضعه في المدار".
وبالاشارة إلى أن خللا فنيا أثناء علمية الإطلاق أفضىت لفشل تموضع القمر في مدار الـ500 كم من الأرض، قال رئيس جامعة أمير كبير أن المشكلة كانت تكمن في القاذف، حيث أن الحسابات التي أجريت لميزان السرعة الأولية للقمر الاصطناعي كانت خاطئة، والاحتمال الآخر يشير الى أن المشكلة تكمن في الوقود.
ومع التأكيد على أن القمر الاصطناعي لم يواجه مشكلة في مسار الإطلاق والتحليق، قال معتمدي: "نظرا للأمر الذي أصدره وزير الاتصالات أمس، بدأنا عملية صنع قمر "بيام2" وبناء على التجربة والمعرفة التقنية التي توصلنا اليها، سوف يُصنع في أقل من عام".
المصدر: مهر