وأعلن مون في بيان بمناسبة العام الجديد بثه التلفزيون الكوري الجنوبي: "من أجل حل المشكلة المتبقية للعقوبات الدولية في أقرب وقت ممكن، سنواصل التعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى".
وأضاف: "إننا نسير في طريق السلام بشبه الجزيرة الكورية، وسنواصل في العام الجديد السير على هذا الطريق بصورة أسرع".
ووفقا له: "سوف تحل نقطة تحول أخرى قريبا، تتمثل بالجولة الثانية من المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وزيارة رئيس مجلس الدولة (في كوريا الديمقراطية) كيم جونغ أون قريبا لسيئول".
ومن جهتها، أعلنت كوريا الشمالية اليوم الخميس أنّ زعيمها كيم جونغ أون، عبّر خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ، في بكين عن "قلقه" إزاء الجمود الراهن في المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم أعرب عن "قلقه إزاء المأزق الراهن في عملية تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية (الشمالية) وفي محادثات نزع السلاح النووي".
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي شدد في الوقت نفسه على أن "الموقف المبدئي" لبلاده والمتمثل في "التوصل إلى حل سلمي من خلال الحوار، لم يتغير".
وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية أنّ بكين أكدت دعمها الكامل لموقف بيونغ يانغ.
وذكرت أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قال إن "المسائل المشروعة التي أثارتها جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية هي مطالب مبررة وإنه متفق بالكامل على أن المصالح المعقولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية يجب أن تحصل على حل عادل".
وبحسب الوكالة الكورية الشمالية الرسمية فقد قبِل الرئيس الصيني دعوة وجهها إليه كيم لزيارة كوريا الشمالية "في الوقت المناسب"، وهي زيارة ستكون الأولى لشي جين بينغ إلى بيونغ يانغ منذ تسلمه السلطة عام 2012.
المصدر: وكالات