وشدد ظريف في مقابلة مع مجلة فرنسية على أن "الوضع الفوضوي" في المنطقة ناجم عن السياسات التي تنتهجها "السعودية" وإسرائيل.
وأكد أن بلاده تسعى دائما إلى التعاون مع جميع دول الخليج، في حين تسعى السعودية إلى الدخول في مواجهات مع إيران في الشرق الأوسط.
وقال ظريف إن سياسات الرياض الإقليمية الرامية إلى إضعاف إيران لم تحقق النتائج المرجوة منها، مشيرا إلى ما وصفها بإخفاقات الحكومة السعودية في لبنان والعراق وسوريا واليمن وقطر وأفغانستان.
وشدد ظريف على أن السعودية هي "مشكلة منطقتنا"، وأن الرياض تحاول الحصول على دعم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للقضاء على إيران أو على الدفع بها إلى الهامش.
اللافت أن وزير الخارجية الإيراني أكد أن بلاده ستهرع إلى مساعدة السعودية في حال وقوع هجوم عليها، بنفس الطريقة التي دعمت بها قطر خلال الأزمة الخليجية، والكويت حين تعرضت لهجوم من قبل العراق أوائل التسعينيات.
وبشأن الاتهامات الموجهة إلى إيران بأنها تسعى إلى السيطرة على المنطقة، قال ظريف إن إنفاق بلاده العسكري أقل بكثير من دول مثل السعودية والإمارات.
وأضاف أن الإنفاق العسكري في السعودية العام الماضي بلغ 69 مليار دولار، وبلغ مثل هذا الإنفاق في الإمارات 22 مليار دولار، في حين كانت ميزانية إيران العسكرية أقل من 16 مليار دولار.
المصدر: Le Point