وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال الأربعاء إن تركيا ستبدأ العملية العسكرية خلال أيام مستهدفة منطقة حدودية شرقي نهر الفرات تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأثار هذا الإعلان استنكارا حادا من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي قالت إن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا سيكون غير مقبول.
وتدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في محاربة مقاتلي تنظيم "داعش" منذ عام 2015، وبعد قصف تركي عبر الحدود على منطقة يسيطر عليها الأكراد قبل شهرين، أقامت القوات الأمريكية 3 نقاط مراقبة عسكرية قرب الحدود.
وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب الكردية "منظمة إرهابية" وامتداد لـ"حزب العمال الكردستاني".
وأفاد "الجيش الوطني" (قوة معارضة تدعمها تركيا وتهدف لتوحيد فصائل مختلفة في شمال غرب سوريا) يوم الخميس، بأن أحد جنوده بمنطقة عفرين في شمال سوريا قتل بنيران مقاتلي وحدات حماية الشعب المتمركزين بمنطقة تل رفعت، وتقع كلا المنطقتين إلى الغرب من نهر الفرات في شمال سوريا.
وقال المتحدث يوسف حمود إنه لا يوجد موعد مقرر للعملية التي ستبدأ من أراض سورية وتركية، مضيفا أن المعركة ستكون على عدة محاور وستنطلق بالتزامن من محاور مشتركة.. ستكون بمنبج وتل أبيض ورأس العين".
وأضاف حمود أن العملية التي ستنطلق من تركيا قد تبدأ قبل أيام قليلة من التحرك من داخل سوريا.
المصدر: رويترز