وأفادت صحيفة "The Washington Post" استنادا إلى مصادر مطلعة بأن إيفانكا ناقشت في القسم الأكبر من عام 2017 قضايا متعلقة بالعمل في البيت الأبيض باستخدام بريد مسجل على نطاق مشترك مع زوجها جاريد كوشنر.
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن مساعدي إيفانكا شعروا بصدمة حين علموا إلى أي مدى استخدمت ابنة الرئيس بريدها الشخصي في مراسلات العمل الرسمية.
ووفق بيتر ميريغانيان، مستشار إيفانكا القانوني، فإن ابنة الرئيس بالفعل استخدمت بريدها الشخصي الإلكتروني في المراسلات الرسمية، لكن لم يحدث ذلك بشكل منهجي، وتوقفت بعد إخطارها باللوائح السارية، مؤكدا أن الرسائل التي تم تبادلها على البريد الشخصي لا تحتوي أبدا على معلومات سرية، ولم يتم حذف أية مراسلة سابقة منه.
كما أفاد ميريغانيان بأن جميع رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالقضايا الحكومية التي تم تبادلها عبر البريد الشخصي لابنة الرئيس نُقلت قبل بضعة أشهر إلى أرشيف البيت الأبيض.
هذه المسألة حظيت باهتمام خاص، وذلك لأن ضجة مشابهة ثارت في حينها بسبب استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بريدها الخاص في مراسلاتها الرسمية.
وكانت هذه المسألة إحدى الأوراق الرابحة المهمة في يد ترامب ضد منافسته كلينتون في سباق الانتخابات الرئاسية عام 2016، بل ورأى مراقبون أنها سمحت له إلى حد كبير بالفوز عليها.
المصدر: نوفوستي