وأوردت الوكالة، نقلا عن مصادر أهلية، أن الضربات تسببت أيضا بتدمير عدد من المنازل السكنية، مشيرة إلى أن الغارات الأخيرة جاءت بعد أقل من 24 ساعة على قيام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بتدمير أربعة منازل سكنية في قرية الشعفة بالريف الجنوبي الشرقي لدير الزور، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وسبق ذلك بيومين سقوط أكثر من 60 مدنيا في قرية الشعفة وتشريد مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى.
كما أقدم التحالف الدولي أيضا، أمس الأربعاء، على استخدام القنابل العنقودية في قصفه الأحياء السكنية في مدينة هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، ما أودى بحياة عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح، ووقوع أضرار كبيرة في منازل وممتلكات السكان.
من جهته، أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو مكتب إعلامي معارض لدمشق مقره بريطانيا، أن الغارة وقعت مساء أمس الأربعاء وأنها أودت بحياة 18 من نازحي بلدة الباغور ومن ضمن القتلى 8 أطفال و4 نساء.
وأضاف "المرصد" أن الغارة أدت أيضا إلى تدمير عدة منازل أخرى في البلدة، فيما لا يزال عدد الضحايا مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المجزرة الأخيرة أدت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات التي وجهها طيران التحالف الدولي (تحت القيادة الأمريكية) على الجيب الأخير للتنظيم الإرهابي شرق ريف دير الزور، خلال الأيام السبعة الأخيرة، إلى 99 بينهم 43 طفلا دون سن الـ 18 و32 مواطنة، ومن ضمن القتلى 45 من الجنسية السورية بينهم 22 طفلا و15 مواطنة، أما باقي الضحايا فغالبيتهم من الجنسية العراقية من عوائل عناصر تنظيم "داعش"، ممن قتلوا في بلدات هجين والشعفة والسوسة خلال 4 جولات من الاستهداف من قبل التحالف الدولي، وذلك خلال أيام الخميس والجمعة والأحد والأربعاء الماضية.
فيما أكدت وكالة "الأناضول" التركية، نقلا عن مصادر لها، عدم وجود عناصر لـ"داعش" في قرية البوبدران، وخلوها من مقرات للتنظيم.
المصدر: وكالات