وستبدأ مراسم هذه الفعالية الضخمة باستقبال ماكرون لضيوفه في قصر الإليزيه، قبل أن يرافقهم إلى قوس النصر المطل على جادة الشانزيليزيه، حيث ضريح الجندي المجهول المقام لتخليد ذكرى من قضوا في هذه الحرب الدموية التي أودت بحياة أكثر من 18 مليون شخص.
ومن المقرر أن يتحدث الرئيس الفرنسي في هذا التجمع عن الماضي، وسينتهز الفرصة ليعلن رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي.
وسيقرأ خلال المراسم طلاب المدارس الثانوية باللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية، شهادات كتبها الجنود الذين خاضوا الحرب الأولى التي انتهت في الـ11 من نوفمبر 1918.
وبعد ظهر اليوم الأحد، سيفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتدى باريس للسلام الذي سيحضره القادة الضيوف، لبحث جملة من القضايا الدولية تفيد في تجنب تكرار الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
المرة الأخيرة التي استقبلت فيها باريس هذا العدد الكبير من القادة، كانت في الـ11 من يناير 2015 بعد الاعتداء على مجلة شارلي إيبدو الساخرة.
المصدر: وكالات