وصرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفي وقت سابق، بأن الولايات المتحدة لن تلتزم بهذه المعاهدة عندما تنتهكها موسكو. وأضاف أيضاً أن بلاده سوف تطور هذه الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، في حال لم تهرع إلينا روسيا، والصين أيضا، وكلهم سيأتون إلينا، ويقولون: دعونا نكون أكثر حكمة ولا ندع أي منا يطور هذه الأسلحة". ووفقا له، إذا لم تفعل روسيا والصين ذلك، فإن الولايات المتحدة ترى أنه من غير الجائز الالتزام بالمعاهدة.
وقالت هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "من الضروري التأكيد على أن الزج بالصين في هذه المسألة خاطئ تماما".
ويشار إلى أن الصين لم توقع على معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (DDSMD) التي توصل إليها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، وبالتالي فإنها غير ملزمة بها.
وحظرت الاتفاقية التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1987، الصواريخ المتوسطة المدى (1000 — 5500 كيلومتر) والقصيرة المدى (500 — 1000 كيلومتر)، وألزمت الطرفين بتصفية مخزونهما من هذه الصواريخ.
وتخلصت الدولتان من هذه الصواريخ بحلول عام 1991.
واشتبهت روسيا أخيرا في أن الولايات المتحدة تقوم بصنع صواريخ من هذا النوع.
وراحت الولايات المتحدة من جانبها تتهم روسيا بأنها تصنع "صواريخ وأسلحة محظورة".
المصدر: نوفوستي