وأوكتار هذا الذي يشتهر باسم هارون يحيى، كان يعرض على شاشة قناته التلفزيونية "A9" برامج حوارية يتصدرها تجمع المتناقضات، ويتحدث فيها عن العقائد ولا يتورع عن الرقص مع حسناوات يطلق عليهن اسم "القطط"، والغناء مع فتيان يسميهم "الأسود".
وكان هذا الداعية اعتقل مع عدد كبير من أتباعه ووجهت إليه 30 تهمة، منها تأسيس منظمة إجرامية والوقوف وراء اعتداءات جنسية ضد الأطفال والاختطاف، وانتهاك قانون الضرائب.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن السلطات المحلية في إسطنبول بدأت أمس الخميس في هدم 23 قسما من قصر أوكتار الفاخر المطل على مضيق البوسفور، بسبب مخالفات في البناء.
هذا القصر الفاره كان يطلق عليه اسم "بيت القطط"، حيث استخدم كمقر لبث البرامج التلفزيونية والاستعراضات المثيرة للجدل التي تمزج الشؤون الدينية بالغناء والرقص.
وعقب اعتقال أوكتار وأتباعه، تعاونت امرأة وصفتها وسائل إعلام تركية بأنها كانت "القطة المدللة" لهذا الداعية المزيف، مع السلطات في كشف تفاصيل عن نشاطات المنظمة التي أسسها، إضافة إلى خبايا حياته الشخصية مع العارضات والحسناوات اللاتي كن يحطن به.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن "القطة المدللة" وتدعى عايشة بارس إن أوكتار "مارس العنف مع 30 قطة، حيث كان يختار فتاة ويضربها دون أن يقتصر الأمر على الصفع فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى جرّها من شعرها على الأرض".
واتهمت المرأة أوكتار بالتستر بالدين، الذي كان بالنسبة له: "مجرد واجهة. كان مهووسا بجعل الفتيات يحدقن إليه وكأنهن مغرمات به، وفي حال إخفاق إحداهن بذلك كان يقطع البث، ويعاقب الفتاة على ذلك".
وروت هذه القطة المدللة السابقة أن الداعية "كان يعاقب بعض الفتيات، وفي حال بدأن بالصريخ والبكاء، فإنه يعتقد بأنهن يقمن بذلك لحبهن له!".
المصدر: maannews