وتصدرت أرديرن التي يبلغ عمرها 38 عاما، عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية منذ وصولها إلى السلطة في أكتوبر الماضي، عندما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة، بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو في 1990.
ولا تعد أرديرن أصغر رئيسة وزراء في نيوزيلندا فحسب، وإنما هي أيضا أول من أخذ إجازة لرعاية الطفل وهي في السلطة، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رمز لتقدم المرأة.
ومع استعدادها لإلقاء أول كلمة لها في الأمم المتحدة يوم الخميس، تواجه أرديرن أيضا المهمة الصعبة المتعلقة بالسفر لمسافة طويلة مع طفلتها الرضيعة. وسيكون نحو 130 زعيما وعشرات الوزراء موجودين في مقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وترضع أرديرن طفلتها، نيف تي أروها، بنفسها، ولا يمكن أن تغيب عنها لفترة طويلة وسيكون برفقتها زوجها كلارك جيفورد.
وقالت أرديرن في اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة: "إنني محظوظة. توجد حولي شبكة دعم رائعة. لدى القدرة على اصطحاب طفلتي معي إلى العمل. انت لا تستطيع أن تفعل ذلك في أماكن كثيرة".
وأضافت: "إذا لم تكن هناك ثقافة تقبل أن تكون الأمهات والأطفال جزءا من أماكن عملنا فلن نغير أي شيء. ولذلك فإذا استطعت أن أفعل شيئا واحدا فقط وهو تغيير الطريقة التي نفكر بها في هذه الأمور فسأشعر حينئذ بسعادة أنني حققت شيئا ما".
وعندما أشار المشرف على الاجتماع إلى أن الطفلة موجودة خلف الكواليس وهي هادئة جدا قالت أرديرن: "لم تكن كذلك الساعة 3.30 صباحا".
المصدر: رويترز