وقال مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون الدولية محمد أحدي: إن "زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة، وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة والبعيدة المدى والغواصات المزودة بقدرات أسلحة متنوعة، من بين الخطط الجديدة للوزارة".
من جهتهم، حذر مسؤولون إيرانيون كبار، من أن بلادهم لن تستسلم بسهولة للحملة الأمريكية الجديدة لخنق صادرات النفط الإيرانية الحيوية، وأشاروا إلى أن "برنامج الصواريخ الإيراني، هو لأغراض دفاعية فقط، وليس قابل للتفاوض كما تطالب الولايات المتحدة والدول الأوروبية".
وقال غلام حسين غيب برور قائد "الباسيج": "شعار هذه المناورات الحربية هو الوحدة.. عندما يتعلق الأمر بالتهديدات من الأجانب فإننا ننضم جميعا للدفاع عن بلادنا ومقدساتنا".
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية، في وقت سابق، أن ما يقارب 150 ألف من متطوعي قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني شاركوا في المناورات العسكرية الأسبوع الماضي.
المصدر: رويترز