وفي الوقت الذي قرر فيه القاضي إبطال محاكمة جزئية بـ10 اتهامات لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار بشأنها، أدانت الهيئة مانافورت ببقية التهم الثماني والتي تتضمن 5 تهم بالاحتيال الضريبي واتهامين بالاحتيال المصرفي وتهمة واحدة بعدم التصريح عن امتلاكه حسابات في مصارف أجنبية.
والإدانة بتهم الاحتيال المصرفي تعني نظريا قضاء مانافورت البالغ 69 عاما بقية حياته في السجن، إلا أن خبيرا قانونيا أوضح أن العقوبة لن تتخطى في الواقع 10 سنوات.
وقضية مانافورت نجمت عن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات وتواطؤ القائمين على حملة ترامب الانتخابية مع موسكو.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسفه لإدانة مانافورت، واصفا إياه بـ"الرجل الجيد".
وقال ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى فرجينيا الغربية: "أنا حزين جدا لهذا الأمر"، معتبرا أن الإدانة جزء من "حملة اضطهاد" أعقبت انتخابات 2016.
ورغم إعراب ترامب عن أسفه، سعى للنأي بنفسه عن مانافورت الذي لعب دورا محوريا في تأمين فوزه بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة 2016.
وقال ترامب: "لقد عمل لصالح الكثير من الناس، وما حصل لا علاقة له بالتواطؤ الروسي"، مشيرا إلى أن مانافورت كان قد أشرف على حملات سابقة للرئيس الراحل رونالد ريغان، والمرشح لمنصب نائب الرئيس بوب دول.
المصدر: أ ف ب