مباشر

لافروف إلى أنقرة للتحضير للقمة الرباعية حول سوريا المزمع عقدها في إسطنبول

تابعوا RT على
يناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، اليوم الثلاثاء، التسوية السورية وتحضير القمة الرباعية حول سوريا والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق بأن محادثات لافروف وجاويش أوغلو ستتناول مسائل استقرار الوضع في سوريا، كما سيتبادلان الآراء حول عملية التسوية السياسية في سوريا "عن طريق مواصلة دعم الحوار السوري الداخلي على أساس المبادئ المعترف بها للقانون الدولي". وأشارت الوزارة إلى أن موسكو تنطلق في هذا المجال من أن روسيا وتركيا تتحملان مسؤولية خاصة عن ضمان السلام والأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة كلها والحفاظ عليها.

كما يناقش الوزيران التحضيرات للقمة الرباعية لزعماء كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا حول التسوية السورية التي ستعقد، وفق تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الـ7 من الشهر القادم في إسطنبول.

هذا وسيولي الوزيران اهتماما بالاتصالات الاقتصادية بين البلدين. وعام 2017 ازداد حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا بمقدار 40,5% مقارنة مع عام 2016 ليبلغ 22,1 مليار دولار.

وأضافت الخارجية الروسية أن لافروف وجاويش أوغلو سيبحثان أيضا التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وخاصة آفاق تنفيذ المشاريع الثنائية في هذا المجال، بما فيها بناء محطة "أكويو" الكهروذرية في تركيا وخط أنابيب الغاز "السيل التركي".

ومن المتوقع أن يتناول الجانبان كذلك مسائل تسهيل نظام الحصول على تأشيرة الدخول لمواطني البلدين. وأكدت وزارة الخارجية الروسية سابقا استعدادها لتسهيل نظام التأشيرات بالنسبة لفئات عدة من المواطنين الأتراك.

ويأمل الجانب الروسي برفع فعالية التعاون بين دوائر البلدين في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والجرائم.

وتأتي زيارة لافروف إلى تركيا في ضوء تدهور العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، بما في ذلك بسبب قضية القس الأمريكي أندرو برانسون المحتجز من قبل السلطات التركية منذ عام 2016. وفرضت وزارة المالية الأمريكية مطلع الشهر الجاري عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد غل ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو، متهمة إياهما بـ "انتهاكات جدية لحقوق الإنسان".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية موافقته على زيادة الرسوم المفروضة على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا بمقدار 20% و50% على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار إلى حد لا سابق له.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا