ونقلت صحيفة "Matichon" التايلاندية عن إدارة ولاية راخين الحدودية في ميانمار، اليوم الاثنين، أن السلطات تقوم بدلا من ذلك بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين وبإعادتهم في القريب العاجل إلى ميانمار بمجموعات كبيرة.
وهرب أكثر من 600 ألف من الروهينغا العالم الماضي من ميانمار إلى بنغلاديش خوفا من عمليات التطهير العرقي التي أجراها جيش ميانمار ضد المسلحين الإسلاميين من الروهينغا الذين نظموا سلسلة من الهجمات على نقاط المرور والمقرات التابعة لجيش وشرطة ميانمار.
ورفض عدد من الروهيغنا أثناء فرارهم من ميانمار عبور الحدود للوصول إلى المخيمات للاجئين التي بنتها بنغلاديش في أراضيها ويقطنها حاليا معظم اللاجئين من الروهينغا.
ووقعت ميانمار وبنغلاديش منذ عدة أشهر اتفاقا حول إعادة الروهينغا إلى ميانمار بعد التأكد من مكان ولادة كل واحد منهم، وستجري تحقيقات في كل حالة لتحديد حق الشخص اللاجئ في الحصول على جنسية ميانمار على أساس المعلومات التي تثبت أن أجداده كانوا يقطنون أراضي ميانمار.
ولكن لم يعد أي أحد من الروهينغا حتى اليوم إلى ميانمار. وكتبت الصحيفة أن سبب ذلك يعود إلى خوف الناس على أمنهم وسلامتهم بعد العودة إلى ميانمار (كانت تسمى في السابق بورما).
المصدر: نوفوستي