واستغرق الاختبار 10 دقائق انفصل الجهاز خلالها عن الصاروخ الذي حمله ونفذ عددا من المناورات.
وتتميز الصواريخ المجنحة المطوفة الفرط صوتية من هذا النوع بجزئها الأمامي المصمم على شكل الإسفين، ما يتيح لها زيادة قوة الرفع عند التحليق بالسرعات التي تفوق سرعة الصوت بفضل استفادته من الموجات الهوائية التصادمية التي تتشكل أثناء التحليق.
وتعمل روسيا أيضا على تطوير تكنولوجيا الصواريخ المجنحة المطوفة الفرط صوتية من هذا النوع، حيث صمم خبراء المعهد المركزي الديناميكية الهوائية والمائية نموذجا للعرض.
وقال رئيس مؤسسة هندسة الطيران "ميخانيكا"، بافل بولات، إن خبراء المعهد يسعون إلى تصميم "صاروخ الموجات" بسرعة 7-8 ماخ يعمل على وقود الهيدروجين.
وأيضا من المتوقع أن تدخل الصواريخ الفرط صوتية من أحدث أنظمة "كينجال" (خنجر) الخدمة في الجيش الروسي بحلول العام 2020.
وأجرت روسيا لحد الآن 12 اختبارا ناجحا على صواريخ "كينجال" التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 10 ماخ، أي 10 أضعاف سرعة الصوت، وتقدر على تدمير هدف يبعد ألفا وخمسمئة كم.
المصدر: وكالات