وفي وقت سابق، ذكر شهود العيان لـ "رويترز" أن الجيش أطلق النار على المحتجين في وسط العاصمة هراري.
وانتشر الجيش في شوارع العاصمة بعد اشتباكات المحتجين مع الشرطة. وذكر شهود العيان عن سماع صوت إطلاق النار من أسلحة رشاشة وتحليق مروحيات عسكرية فوق المدينة.
واندلعت الاحتجاجات في أعقاب الإعلان عن فوز الحزب الحاكم "الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي – الجبهة الوطنية" في الانتخابات البرلمانية. وقطع المحتجون بعض الشوارع وأحرقوا إطارات السيارات في وسط العاصمة. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم.
وحسب النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات، حصل الحزب الحاكم على 144 مقعدا في البرلمان، مقابل 61 مقعدا لـ "الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي" المعارضة، فيما لا يزال مصير 3 مقاعد أخرى مجهولا.
وبحصوله على ثلثي المقاعد في البرلمان، سيكون بوسع "الاتحاد الوطني" تعديل الدستور.
واعتبر زعيم المعارضة نيلسون تشاميسا أنه تمت "سرقة الأصوات" وأن الإعلان عن فوز الحزب الحاكم يأتي تحضيرا للإعلان عن فوز الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا. وكتب في حسابه على "تويتر": "حققنا فوزا في التصويت العام وسندافع عنه".
من جانبه، دعا الرئيس إيمرسون منانغاغوا إلى الهدوء وانتظار نتائج الانتخابات.
يذكر، أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في زيمبابوي يوم 30 يوليو هي الأولى منذ تنحية الرئيس روبرت موغابي في نوفمبر العام الماضي، والذي حكم البلاد منذ عام 1980.
المصدر: رويترز