وقال وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لو مير في حديث أدلى به لقناة "بي أف أم"، اليوم الثلاثاء: "أتفاوض خلال الأسابيع الأخيرة مع نظيري الأمريكي ستيفن منوشين وأمل في أننا سننجح في الحصول على تنازلات حول عدد من المسائل المتعلقة بشركاتنا الصغيرة والمتوسطة، ووظائفنا في إيران. أعني، على وجه الخصوص، توريد الطائرات الإقليمية إلى إيران".
وأكد لو مير أن اتفاقية تزويد إيران بطائرات ركاب صنعتها شركة ATR الفرنسية-الإيطالية كانت مبرمة قبل قرار واشنطن استئناف العقوبات ضد طهران وسيتم تسليم 8 طائرات من هذا النوع إلى إيران هذا الصيف.
وقال في هذا الشأن: "على الشركة توريد 8 طائرات إلى طهران قبل 6 أغسطس المقبل، هذه الاتفاقية – جزء هام من الحجم السنوي لشركة ATR، التي تتخذ من مدينة تولوز الفرنسية مقرا لها، أمل في أن الولايات المتحدة ستعطي الضوء الأخضر لتوريد هذه الطائرات".
وكان الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، كريستين شرر، قد أعلن أن الشركة ترفض حاليا تسليم 14 طائرة من طراز ATR – 72-600 من أصل 20 تم شراؤها من قبل الحكومة الإيرانية بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية.
وقال كريستين شرر:"إن إيران وقعت عقد شراء 20 طائرة ركاب مع شركة ATR في 9 أبريل 2017، وكان من المفترض تسليم جميع هذه الطائرات إلى إيران نهاية عام 2018، كما تعهدت الشركة الأوروبية لإيران بتوفير خدمات التدريب وخدمات ما بعد البيع، وهو أمر أصبح غير ممكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
وأكد المسؤول الأوروبي "أن الشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة الطائرات ATR، قررت وقف تسليم الحكومة الإيرانية ما تبقى من صفقة الطائرات "، منوها بأن "الشركة تفاوض السلطات الأمريكية لمنح ترخيص لها لتزويد إيران بـ4 طائرات قريبا".
وبموجب اتفاقية مبرمة بين شركة الطيران الإيرانية، "Iran air"، من المتوقع أن تقدم الشركة الفرنسية ـ الإيطالية 14 طائرة أخرى في عام 2018.
ولا يمكن لشركة ATR توريد الطائرات إلى إيران دون إذن الولايات المتحدة، لأن 10% من مكونات الطائرات أمريكية الصنع.
المصدر: وكالات