ووفقا لراديو France Info، فإن الاتهامات وجهت أيضا لثلاثة ضباط شرطة يعتقد أنهم سلموا بينالا تسجيل فيديو من كاميرات مراقبة ظهر عليها مع موظف آخر في قصر الإليزيه يدعى وينسون كراز.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بينالا يتهم أيضا بانتحال وظيفة ضابط شرطة واستخدام بطاقات مخصصة للسلطات العامة، والاستيلاء على صور وتسجيل فيديو من كاميرات مراقبة وانتهاك السرية المهنية.
ويواجه موظف الإليزيه الآخر بتهم استخدام العنف والتدخل في الخدمة المدنية وبحمل سلاح محظور من الفئة B.
وأشارت محطة الراديو الفرنسية إلى أن بينالا قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو.
وكشفت مشاهد الفيديو التي نشرتها صحيفة لوموند مساء الأربعاء الماضي، أن "ألكسندر بينالا المستشار المقرب من رئيس الجمهورية (...) هجم على شاب كان طريح الأرض أثناء تظاهرة" في الأول من مايو يوم عيد العمال وأوسعه ضربا وركلا.
وكتبت صحيفة لوموند في مقال إن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبا، جر (الشاب) على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه وضربه عدة مرات".
وأضافت أن "مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو".
المصدر: وكالات