الحديث الذي سجّله كوهين، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ودار بين ترامب وكوهين حول إمكانية عرض المال على فتاة الغلاف السابقة في مجلة "بلاي بوي" كارين ماكدوغال لقاء صمتها، حيث تؤكد أنها أقامت علاقة "رومانسية دامت عشرة أشهر بين عامي 2006 و2007" مع ترامب، الذي لم يكن قد دخل بعد عالم السياسة.
وقالت الصحيفة، إن التسجيل تم قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016، وضبطه محققو مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي اي) خلال مداهمتهم مكتب محامي كوهين.
وفي أول رد فعل على تقرير الصحيفة، كتب ترامب على تويتر: "الخبر الجيد هو أن رئيسكم المفضّل لم يفعل أي فوق العادة".
وأضاف: "من غير المعقول أن تقتحم الحكومة مكتب المحامي /في الصباح الباكر/، وهذا أمر غير مسبوق".
وتابع: "الأمر غير المعقول كذلك، هو أن يسجّل محام حديثا لموكله. الأمر غير مسبوق على الإطلاق، وقد لا يكون قانونيا".
صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت من جهتها أن المحادثات التي جرت بين ترامب وكوهين في سبتمبر 2016 كانت حول شراء حقوق قصة ماكدوغال التي باعتها "وول ستريت جورنال" قبل شهر من التاريخ المذكور لصحيفة "ناشونال انكوايرر" مقابل 150 ألف دولار.
المصدر: .afp