وفي الوقت نفسه، أكد باسو، على عدم شكه فيما يتعلق باستخدام المادة السامة ذاتها في حالة تسمم سكريبال في ساليزبوري ودون ستورجس وتشارلز رولي في إمزبيري.
وأشار إلى أن "المختبر العلمي – الفني التابع لوزارة الدفاع في بورتون داون أوضح بالفعل أن المادة (المستخدمة في الحالة الثانية) هي نفس غاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي أدى لمقتل البريطانية دون وسمم سيرغي ويوليا سكريبال وتشارلي رولي وضابط الشرطة نيك بايلي".
وأوضح رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أن عدم وجود إمكانية لربط الحالتين، يكمن في عدم استطاعة ضباط الشرطة العثور على حاوية المادة السامة، في تسمم ستورجيس ورولي.
وفي الوقت نفسه، أقر باسو بأنه يجد صعوبة في تصديق عدم وجود رابط بين هاتين الحالتين من حالات التسمم بمادة نادرة للغاية، ومحظورة لدى المجتمع الدولي أيضا، حسب قوله.
المصدر: تاس