وضمن الحملة نشر المتضامنون مع الفتاة الإيرانية مائدة حجابري البالغة 18 عاما، أشرطة فيديو وهم يرقصون.
وانتقد المشاركون في الحملة عبر عدة "هشتاغات" على مواقع للتواصل الاجتماعي السلطات الإيرانية لتقييدها حرية النساء.
وانضمت منظمة العفو الدولية إلى الحملة لدعم الفتاة الإيرانية ودفاعا عن حقوق المرأة بنشرها يوم الاثنين فيديو على حسابها في "تويتر" يظهر عددا من النساء يؤدين حركات راقصة في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن.
وأرفقت المنظمة الحقوقية التغريدة بالتساؤل: "هل تعتقد أن الرقص جريمة؟ في إيران نعم. إننا نقف إلى جانب شعب إيران ونقول إن الرقص ليس جريمة، هل ترقص معنا"؟
وجذبت مقاطع فيديو نشرتها حجابري تظهرها وهي ترقص دون حجاب على الموسيقى الإيرانية وأغاني بوب غربية وموسيقى هيب هوب، جذبت عشرات الآلاف من المتابعين.
وبعد اعتقال حجابري بث التلفزيون الرسمي الإيراني الجمعة الماضي تقريرا يظهر "اعترافات فتيات من بينهن مائدة، بمخالفتهن "المعايير الأخلاقية" في إيران. وقالت مائدة إنها لم تكن تقصد مخالفة القوانين وتحريض الشباب، بل قامت بنشر الفيديوهات لزيادة عدد متابعيها على إنستغرام.
وأطلقت السلطات الإيرانية سراح الفتاة في وقت لاحق، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر: وكالات