واعتبرت وزارة خارجية ترانسنيستريا، أنه لا يمكن إجراء تغيير في شكل عملية حفظ السلام في المنطقة، إلا بموافقة السلطات المحلية.
وذكرّت الوزارة، بأنه تم تثبيت وتنظيم عملية تواجد القوة الروسية في المنطقة، عبر عدة وثائق أساسية.
وشددت على أن العسكريين الروس، ينفذون مهمات حيوية جدا في ضمان السلام وأمن المنطقة ولا يمكن تحويل مهمة حفظ السلام إلا بعد التسوية النهائية للعلاقة بين ترانسنيستريا وجمهورية مولدوفا.
وأضافت: "كل محاولات تمرير هذا النوع من التسويات عن طريق استخدام المنظمات الدولية، ستبوء بالفشل ولن ينجم عن ذلك، إلا زيادة التوتر في العلاقات بين المشاركين في التفاوض".
وفي 23 يونيو اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار اقترحته مولدوفا يحث روسيا على سحب قواتها وأسلحتها من ترانسنيستريا.
وأيد القرار 64 بلدا وعارضته 14 دولة فيما امتنع عن التصويت 83 بلدا.
ويشكل الناطقون باللغة الروسية 60% من سكان ترانسنيستريا ومع اضطراب الاتحاد السوفيتي، شرعت في الانفصال عن مولدوفا وخرجت عنها عام 1992.
روسيا أرسلت قواتها للفصل بين الجانبين، ووضعت حدا لنزاع لو احتدم لأتى على حياة الآلاف.
المصدر: news.mail.ru
ادوارد سافين