وأعرب مجلس الأمن، في بيان صدر اليوم عن رئيسه للشهر الجاري روسيا ، عن بالغ قلقه من تفاقم الوضع الأمني في شرق أوكرانيا والتداعيات الشديدة التي تلحق بالمواطنين.
وأشار المجلس إلى أن استخدام الأسلحة الثقيلة في منطقة دونباس أودى بأرواح العديد من الناس، بمن فيهم مدنيون، داعيا طرفي النزاع إلى سحب فوري لأسلحتهما الثقيلة من خطوط التماس، بموجب المسؤوليات المترتبة عليهما حسب اتفاقيات مينسك.
وأعرب البيان عن دعم مجلس الأمن المطلق لبعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مطالبا جميع الأطراف بالمساعدة في ضمان سلامة الخبراء ومنحهم الوصول الآمن إلى كل مناطق أوكرانيا.
وجدد مجلس الأمن تمسكه التام بسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، مشددا على الضرورة القصوى لتنفيذ قراره رقم 2202 الصادر في عام 2015 والخاص بتطبيق اتفاقات مينسك.
وفي ختام البيان، أعرب مجلس الأمن عن تمسكه الثابت بالقرار رقم 2166 والذي صدر في عام 2014 دعما للتحقيق في تحطم طائرة "بوينغ" الماليزية في دونباس.
ودعت روسيا أثناء اجتماع عقده المجلس في 30 مايو الماضي الأعضاء الـ15 فيه إلى تبني "البيان الصادر عن رئيس المجلس" دعما لاتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، وتم إعداد الوثيقة الملزمة من قبل فرنسا وألمانيا.
وتشهد منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا منذ أبريل 2014 نزاعا مسلحا بين قوات حكومة كييف من جانب ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جانب آخر.
المصدر: الأمم المتحدة