وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: "يمكنني أن أؤكد أن نطاق تدريباتنا لم يتغير، وهي سنوية ويجري تنفيذها منذ زمن بعيد، وتحمل طابعا دفاعيا، وستستمر".
وأضافت وايت: "هذا قرار اتخذه التحالف (مع كوريا الجنوبية)، ونقوم به من أجل التأكد من جاهزية قواتنا والقوات الكورية الجنوبية".
وأشارت المتحدثة باسم البنتاغون، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مقترحات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقليص فترة المناورات، إلى أنه "لم تجر أي مناقشات حول هذا الشأن".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن "الرئيس الأمريكي مستعد بشكل تام لهذا اللقاء" مع الزعيم الكوري الشمالي، مضيفة: "لم يتم تغيير أي شيء من جانبنا".
وتابعت تقول: "إن ذلك كان دعوة تقدمت بها كوريا الشمالية، وتبنيناها، ونحن مستمرون بالمضي قدما في التحضيرات (للقمة)".
وتعهدت ساندرز بأن تواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى ضغوط ممكنة على كوريا الشمالية لإجبارها على نزع أسلحتها النووية، مضيفة: "سنكون مسرورين جدا حال عقد هذه القمة في نهاية المطاف، لكن لن يحدث أي شيء مرعب حال إلغائها".
ومن المتوقع أن تنعقد القمة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة يوم 12 يونيو، لكن في وقت سابق من الشهر الجاري هددت بيونغ يانغ بإلغائها على خلفية إطلاق الولايات المتحدة مناورات "Max Thunder" المشتركة مع كوريا الجنوبية، والتي تشارك فيها، حسب تقارير من سيئول، حوالي 100 طائرة حربية منها 8 مقاتلات "الشبح" من نوع "F-22"، تحاكي توجيه ضربات على مواقع نووية وصاروخية في كوريا الشمالية.
وأدانت بيونغ يانغ هذه المناورات وقالت إن عقد القمة باتت قيد الشكوك بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة في تنفيذ مناورات عسكرية على أراضي شبه الجزيرة الكورية.
وألغت كوريا الشمالية مفاوضات تم التخطيط لإجرائها يوم 16 مايو مع جارتها الجنوبية على مستوى وزراء.
كما أكد وزير الخارجية في كوريا الشمالية، كي هي غوان، أن بيونغ يانغ "لا تهتم" بحوار ستحاول خلاله واشنطن إجبار كوريا الشمالية على نزع أسلحتها النووية بصورة أحادية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان