وأوضحت القناة أن المنظمة التي كانت الأموال الأمريكية تشكل ثلث ميزانيتها، "لا تحصل الآن على أي تمويل من جانب الولايات المتحدة"، مضيفة في الوقت ذاته أن مناقشة هذه المسألة لا تزال مستمرة، والحديث لا يدور عن اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص.
كما أكدت أن منظمة "الخوذ البيضاء" لم تستلم حتى اليوم أي إشعار رسمي حول وقف تمويلها، لكن الأموال من الولايات المتحدة، بحسب معلومات القناة، لم تعد تصل إلى حساباتها. وأعلنت أيضا أن المنظمة توجد لديها خطة لمواصلة أعمالها في مثل هذه الظروف خلال شهر أو شهرين، غير أن مصيرها في المستقبل البعيد لا يزال غامضا.
ونقلت القناة عن ممثل في المنظمة قوله: "إن هذا تطور خطير للغاية للأحداث. وفي نهاية الأمر سيؤثر سلبا على احتمال قيام موظفي الإغاثة في إنقاذ حياة الناس".
وتقوم الإدارة الأمريكية حاليا بالبحث عن موارد بديلة لتمويل المشاريع الإنسانية في سوريا. وكانت واشنطن أشارت أكثر من مرة إلى أنها تأمل في جذب الدول الأخرى للمشاركة في هذه المشاريع.
وكانت منظمة "الخوذ البيضاء" قد روجت الأخبار حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية يوم 7 أبريل الماضي.
المصدر: تاس
أولغا رودكوفسكايا