وقال موراخوفسكي في تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي" إن هذين الصاروخين" يمكن أن يكونا مفيدين جدا لخبراء بلادنا. ولا يستنسخ المتخصصون الروس نماذج الأسلحة الغربية، لأننا نملك خط تطوير خاص بنا، لكن سيكون مهما التعرف على آخر المبتكرات الغربية في هذا المجال. بعض الصواريخ التي استخدمت خلال الضربة ضد سوريا ليست جديدة، والبعض الآخر استخدم للمرة الأولى".
وأوضح خبير الصناعات العسكرية الروسي أن الصواريخ الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى الأمريكية "Tomahawk Block IV" التي استعملت ضد سوريا، مثيرة للاهتمام بالنسبة لروسيا، مضيفا أن المثير للاهتمام أيضا التعرف على الصاروخ الأمريكي "JASSM-ER" الذي استخدم في العمليات القتالية للمرة الأولى.
ولفت موراخوفسكي إلى أن دراسة هذه الصواريخ يمكن أن تساعد روسيا في تحسين أنظمتها الخاصة بالحرب الإلكترونية والدفاع الجوي، وبفضلها "سنكون قادرين على معرفة آخر الابتكارات الغربية، وسيكون من المثير لاهتمام المصممين تفحص هذه الصواريخ".
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان دعا روسيا في تغريدة على حسابه في "تويتر" قبيل الهجوم إلى الاستعداد لصواريخ بلاده "الرائعة والجديدة والذكية" القادمة إلى سوريا، ويبدو أن الروس استجابوا لنداء ترامب، بطريقتهم الخاصة، وذلك من خلال نقل اثنين من هذه الصواريخ، عثر عليهما سليمين بعد الضربة الثلاثية على سوريا، إلى روسيا، للكشف عن أسرار "ذكائهما".
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر