ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الحكومة البريطانية أن مصلحة المخابرات الخارجية البريطانية "MI-6" ناقشت مع دائرة الاستخبارات الأمريكية مسألة نقل سيرغي سكريبال وابنته من بريطانيا "لمنع وقوع هجمات جديدة عليهما".
وأضافت أن السلطات البريطانية درست إمكانية نقل سكريبال وابنته إلى واحدة من 4 دول تتعاون بريطانيا معها في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها: "إن المكان الأمثل لنقلهما هو الولايات المتحدة، إذ أن احتمال قتلهما هناك ضئيل، وسيكون من الأسهل هناك الدفاع عنهما، وسيعيشان بأسماء جديدة".
وكتبت الصحيفة أن سيرغي ويوليا سكريبال أفاقا من غيبوبتهما وهما في كامل وعيهما حاليا وسيبدآن فورا الإدلاء بشهادتهما ومساعدة التحقيق البريطاني في قضية تسميمهما في سالزبوري.
وادعت الصحيفة أن يوليا سكريبال رفضت اقتراحا بتنظيم لقاء لها مع ممثلي السفارة الروسية بلندن، الأمر الذي وصفته الصحيفة بـ"الخطوة التي أقنعت المسؤولين البريطانيين برغبتها في الانتقال إلى الغرب للأبد".
وكان العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) تعرضا في 4 مارس الماضي، وفق ما أعلنته السلطات البريطانية، لهجوم بسلاح كيميائي في مدينة سالزبوري البريطانية. واتهمت بريطانيا السلطات الروسية بالتورط في هذا الهجوم، غير أن موسكو نفت كليا ذلك واعتبرته عملا استفزازيا من قبل لندن، كما أن رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون غاري ايتكينهيد، قال إن الخبراء البريطانيين لم يتمكنوا من تحديد مصدر إنتاج المادة الكيميائية المستخدمة في تسميم سيرغي سكريبال وابنته.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا