وتسبب الصدع العجيب في تخريب الطريق السريع الوحيد الذي يمر في المدينة الإفريقية، وفي فقدان أحد السكان المحليين لمنزله.
وفقا لاجتهادات الباحثين، يدل هذا الصدع على أن إفريقيا في طريقها للانقسام إلى شطرين. بينما نفى الباحث ستيفن هيكس من جامعة ساوثمبتون والمتخصص في دراسة الصفائح التكتونية، الأمر قائلا إن تصدع الأرضي في كينيا سببه هبوط بسيط للأرض بسبب الأمطار الغزيرة في شهر مارس من العام الجاري.
جدير بالذكر أن العلماء لاحظوا منذ عدة سنوات انفصال صفيحتين تكتونيتين إفريقيتين في جنوب غرب كينيا، على طول الفرع الشرقي من الوادي المتصدع الكبير، من أثيوبيا وكينيا وتنزانيا.
وتعتبر هذه الظاهرة جيولوجية، امتدت من البحر الأحمر إلى نهر زمبيزي، بطول أكثر من 6 آلاف كلم، ومع النشاط البركاني والزلازل، قد تؤدي هذه الصدوع إلى تفكك كامل للقارة السمراء.
المصدر: وكالات
رُبى آغا