وقال في مؤتمر مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اليوم الخميس: "إن الملف النووي لشبه الجزيرة الكورية مرتبط بشكل وثيق بالقضايا الأمنية للأطراف المشاركة وبالدرجة الأولى لكوريا الشمالية، ولذلك (من الضروري) رفع قلقها المعقول أثناء التحركات نحو تحويل شبه الجزيرة إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية. ونرى أن هذه المطالب معقولة وذات أساس وتتفق مع جوهر نزع السلاح النووي".
وأشار إلى ضرورة التمسك بالنهج العام لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، باعتباره مفتاحا لحل كل المسائل وطريقا مشتركا نحو إحلال السلام الثابت وأمن المنطقة.
وأفاد بأن روسيا والصين اتفقتا على تحريك خريطة طريق خاصة بهما حول ملف كوريا الشمالية.
وتابع: "يلعب التنسيق السياسي الخارجي بين روسيا والصين دورا أكثر أهمية واستقرارا على الساحة الدولية.. وقمنا بتبادل الآراء حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وأشرنا إلى أهمية تجنب اندلاع نزاع عسكري في المنطقة وإلى أنه لا يوجد هناك أي بديل للتسوية السياسية الدبلوماسية. كما اتفقنا على تحريك المواقف التي تنص عليها خريطة الطريق الروسية الصينية التي تم اتخاذها في يوليو عام 2017".
هذا وأكد الوزير اهتمام روسيا والصين بأن تساعد قمم بيونغ يانغ مع كل من سيئول وواشنطن في عودة الأطراف إلى الحوار والمحادثات.
وقال: "إننا نهتم بأن تخلق القمم المقبلة بين الجنوب والشمال وبين واشنطن وبيونغ يانغ ظروفا لإنهاء البرنامج النووي، مرة واحدة وإلى الأبد، إلى مجرى الحوار والمحادثات".
المصدر: وكالات
أولغا رودكوفسكايا