وجاءت قائمة الأسئلة على موقع الخارجية الروسية الإلكتروني على الشكل التالي:
1- ما نوع المساعدة التي طلبتها لندن من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟
2- هل تنوي الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تشارك المجلس التنفيذي على الشكل المبين، بما في ذلك بالطبع، مع روسيا، المعلومات التي تقدمها بريطانيا إلى الأمانة، بموجب المادة 38 (e) من المادة الثامنة لاتفاقية (التقييم التقني في تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية، بما في ذلك تقييم المواد الكيميائية المدرجة وغير المدرجة فيها)؟
3 - هل أرسل الجانب البريطاني معلومات إضافية إلى الأمانة الفنية بشأن تحقيقها الوطني(العملي، الطبي، القانوني، وما إلى ذلك)؟
4. ما الذي يطلب البريطانيون تأكيده من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية: تأكيد واقعة استخدام مواد غاز الأعصاب؟ أم أنهم يطلبون تأكيد أن المواد المستخدمة تتعلق بنوع "نوفيتشوك" وفقا للتصنيف الغربي؟
5 - ما نوع البيانات والأدلة المادية التي قدمها البريطانيون إلى الأمانة الفنية (عينات من المواد المأخوذة، نتائجهم تحاليلهم الخاصة للعينات، أدلة أخرى)؟
6- من هي الشخصية التي ترأست فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى المملكة المتحدة؟ ومن هم الخبراء الذين دخلوا ضمن الفريق؟ ما الزمن الذي استغرقوه في بحثهم؟ ومع من تواصلوا؟
7. ما هي إجراءات أخذ العينات، وهل تمت مراعاة المبدأ الأساسي لاتفاقية الأسلحة الكيميائية خلال إجراء التحقيقات (ما chain of custody)؟
8- في أي مختبرات معتمدة سيتم إجراء التحليلات على العينات التي حصلت عليها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال زيارة خبرائها إلى المملكة المتحدة؟
9- ما هي المدة التي ستحتاجها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لإعداد التقرير بها الشأن؟
10- هل أعطت الأمانة الفنية للمنظمة، الموافقة على الكشف عن مواد التحقيق لبلدان الاتحاد الأوروبي (وفقاً للمعلومات المتاحة، انضمت فرنسا بالكامل إلى التحقيق)؟
11- هل أخطرت فرنسا الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمشاركتها في المساعدة الفنية التي طلبتها المملكة المتحدة؟
12- هل أحالت فرنسا المواد الخاصة بالتحقيق (إن وجدت) إلى الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟
13- هل يمكن للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تزويد روسيا بمواد التحقيق الفرنسي (إن وجدت) للتعرف على نتائجه؟ إذا لم يكن ذلك ممكنا، فلماذا؟
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية، كانت قد نشرت أمس السبت، قائمة بالأسئلة التي وردت في المذكرة التي سلمتها السفارة الروسية لدى لندن، إلى الخارجية البريطانية، المتعلقة أيضا بقضية "سكريبال".
المصدر: إنترفاكس
إياد قاسم