وجاء في بيان لمكتب رئيسة الوزراء أنها وصفت خطوة واشنطن بـ "رد حازم جدا"، ورحبت بـ "العمل الدولي الواسع النطاق ردا على التصرفات الوقحة والمتهورة"، حسب تعبيرها.
وأشارت ماي إلى أن عدد الدول التي أعلنت طرد دبلوماسيين روس وصل إلى 26 دولة.
من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان له إن "الزعيمين اتفقا على أهمية تفكيك شبكات التجسس الروسية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة للتصدي للنشاطات السرية الروسية ومنع وقوع هجمات بالسلاح الكيميائي في المستقبل على أراضي البلدين".
آخر التطورات على الساحة الدبلوماسية الأوروبية بشأن قضية سكريبال
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية البرتغالي أوغوشتو سانتوش سيلفا عن استدعاء السفير البرتغالي من موسكو للتشاور.
وقامت مالطا بخطوة مماثلة أيضا، مؤكدة "تضامنها التام" مع بريطانيا، علما بأن رئيس وزراء البلاد جوزف موسكات صرح يوم الاثنين بأن مالطا تؤيد طرد الدبلوماسيين الروس، لكنها لن تقوم بذلك، خوفا من قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بنتيجة خطوات موسكو الجوابية المحتملة.
وفي وقت سابق استعادت سفراءها من موسكو للتشاور كل من بلغاريا ولوكسمبورغ وسلوفاكيا.
كما أعلنت حكومة الجبل الأسود اليوم الأربعاء أنها ستطرد دبلوماسيا روسيا واحدا، بالإضافة إلى سحب الموافقة على عمل القنصل الشرفي الروسي في البلاد. وأمهلت الدبلوماسي غير المرغوب فيه أسبوعا لمغادرة البلاد.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف