وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، أن "تحليل ظروف ما جرى يبين عدم اهتمام السلطات البريطانية بتحديد الدوافع الحقيقية ومعرفة منفذي الجريمة (تسميم سكريبال) في مدينة سالزبوري، وهذا يجعلنا نفكر في إمكانية تورط الاستخبارات البريطانية" في الحادث.
وقالت الخارجية إن "السلطات البريطانية تظهر بشكل منهجي عدم قدرتها على توفير الأمن للمواطنين الروس على أراضيها".
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها، أن "من الأمثلة الصارخة على ذلك، تسميم الضابط السابق في المخابرات الروسية ألكسندر ليتفينينكو، كذلك وفاة رجلي الأعمال الروسيين بدري باتاركاتسيشفيلي، وألكسندر بيريبيليتشني، والانتحار الغامض لبوريس بيريزوفسكي، وخنق شريكه نيكولاي غلوشكوف، وآخرها الاعتداء على حياة وصحة سيرغي سكريبال وابنته يوليا سكريبال".
يذكر أن سيرغي سكريبال، العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية الذي أدين في روسيا بتهمة الخيانة العظمى، وابنته يوليا، تعرضا يوم 4 مارس، وفقا للجانب البريطاني، لتأثير مادة مشلة للأعصاب.
وتم العثور عليهما في حالة إغماء قرب بيتهما في مدينة سالزبوري (جنوب غرب بريطانيا) حيث كان يقيم بعد منح لندن اللجوء السياسي له، إثر الإفراج عنه في روسيا في إطار عملية تبادل جواسيس بين روسيا والولايات المتحدة في العام 2010.
المصدر: نوفوستي
نادر همامي