وأكد ليونيد رينك، أن تكنولوجيا إنتاج المادة السامة المشلة للأعصاب "نوفيتشوك"، التي يقارنها البريطانيون بالمادة A234، يمكن أن يتم بسهولة تامة في أي مختبر كيميائي حديث عند توفر المختصين المحترفين.
وأشار إلى وجود مثل هؤلاء المختصين لدى بريطانيا الذين كان بمقدورهم تلويث أي أشياء تعود لسيرغي سكريبال وابنته يوليا، سواء في منزل الأول أو في المقبرة حيث ترقد زوجته.
وفسر ليونيد رينك سبب رفض الجانب البريطاني، تسليم روسيا عينة من المادة التي تسمم بها سكريبال وابنته وقال: "سيتبين على الفور، أن المادة لم تنتج في روسيا، حيث لكل دولة تكنولوجياتها الخاصة المتميزة في إنتاج المواد الكيميائية ويمكن بسهولة تحديد مصدر كل مادة".
ودحض الخبير، مزاعم وقوف روسيا خلف محاولة تسميم سيرغي سكريبال وأكد أن أي عميل روسي محترف، لن يستخدم أي مادة سامة ذات أصل روسي وتحمل اسما روسيا، في الاغتيالات.
وأشار إلى عدم وجود أي دافع لدى روسيا لقتل سكريبال لأنه ومنذ فترة بعيدة، بات بحكم المنتهي.
وقال: "لا يمكن لأي طرف روسي أن يقدم على تنفيذ عملية من هذا النوع قبيل الانتخابات الرئاسية والمونديال".
وفنّد الخبير، الادعاءات القائلة، إن ابنة سكريبال، يوليا جلبت المادة السامة مع أمتعتها من موسكو، وأضاف: "هذا هراء كامل، لأنها لم تكن ستصل حية إلى لندن في هذه الحالة".
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين