ورأى مدير الجامع الكبير في مدينة ليون كامل قبطان، ومدير مسجد منطقة فيلوربان المجاورة عزالدين جاسي، في بيان مشترك، أن رمضان "ضحية حملة شعواء إعلامية وسياسية تسيرها القناعات الشخصية والأحقاد".
وأضاف البيان "أن القساوة التي تطبع التعاطي مع هذا المثقف الذائع الصيت والمحترم بين المسلمين في فرنسا، تغذي الشعور بوجود قضاء يعمل بسرعتين، وبأن طارق رمضان يحاكم لأفكاره والتزاماته أكثر مما يحاكم على الأفعال المنسوبة إليه، والتي على القضاء أن يتمكن من العمل عليها بشفافية".
وتابع البيان "بمعزل عن أي اعتبار، نطالب باسم العدالة بإطلاق سراحه على الفور، بسبب تدهور وضعه الصحي""..
وبعد ثلاثة أشهر من التحقيقات، وجه الاتهام إلى رمضان السويسري الجنسية في مطلع الشهر الحالي في باريس بالاغتصاب، ووضع قيد التوقيف الاحتياطي، الأمر الذي يعترض عليه خصوصا بسبب وضعه الصحي، حيث يعاني من التصلب اللوحي.
وينفي طارق رمضان، وهو حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا، بشدة اتهامات منفصلة من امرأتين له بالاغتصاب داخل فندقين في فرنسا.
ومن المقرر أن تنظر محكمة الاستئناف الخميس في طلبه لإطلاق سراحه بسب وضعه الصحي الذي قال إنه لا يسمح بإبقائه قيد الاعتقال.
المصدر: أ ف ب
علي جعفر