وأشارت وكالة أنباء "هاوار"، إلى أن أنقرة خفضت منسوب مياه نهر الفرات إلى 321 درجة، والتي تعد أدنى درجة لمنسوب المياه لتوليد الطاقة الكهرباء لدى السدود.
وبحسب الاتفاقية المبرمة فيما بين سوريا والعراق وتركيا حول مياه نهر الفرات، فإن من حق سوريا دوليا أن تأخذ حصتها من منسوب مياه نهر الفرات فيما يقدر بـ450 خزان في كل ثانية (كل خزان يسع 5 براميل)، وهذا المنسوب (321 درجة) يعتبر أدنى منسوب للمياه في السدود وهذا ما يؤدي إلى انقطاع مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأفادت الوكالة الكردية بأن ذلك يهدد 2 مليون نسمة من سكان مدينة حلب التي تأخذ حصتها من مياه الشرب من نهر الفرات، كما يؤدي أيضا إلى انقطاع الطاقة الكهربائية في إقليم الفرات والجزيرة أو مياه الشرب التي يحتاج استخراجها من الآبار الجوفية إلى الطاقة الكهربائية.
وبينت الوكالة أن مؤتمرا صحفيا سيعقد يوم الاثنين في "سد روج آفا" لتوضيح مسألة قطع المياه للرأي العام.
من جهتها نشرت "شبكة كوردستان 24" الإعلامية، الأحد، خبرا تطرقت فيه إلى انخفاض منسوب مياه نهر دجلة في مناطق عديدة من محافظة ميسان.
ونشر مدونون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت انخفاضا كبيرا في منسوب نهر دجلة في مناطق عديدة.
وقالت "شبكة كوردستان 24" إن سكان بلدة المجر الكبير، جنوب العمارة، نظموا وقفة احتجاجية على توقف جريان نهر دجلة في مناطقهم وباقي المناطق الأخرى من المحافظة.
وأعلنت السلطات المحلية، السبت، عن توقف جريان نهر دجلة في مناطق جنوبية عديدة في أولى بوادر الجفاف التي قد تواجه البلاد هذا العام، بحسب ما أفاد الموقع الكردي.
المصدر: وكالة أنباء "هاوار" + "شبكة كوردستان 24" الإعلامية
ياسين بوتيتي