فمنذ مطلع الأسبوع الجاري، كانت منال (22 عاما)، ذات الأصول السورية، محط أنظار الجميع في فرنسا، حيث بات الحديث عن موقفها من الإرهاب أكثر من الحديث عن موهبتها الغنائية، وصوتها الشجي، اللذين أبهرا لجنة تحكيم "ذو فويس"، المعروض على قناة "TF1"، منذ الحلقة الأولى.
وأعاد بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" نشر تغريدات قديمة لمنال، تتحدث فيها عن الإرهاب الذي هز مدينة نيس، وانتقدت كيفية تعامل الحكومة الفرنسية مع الحادث.
فكتبت على صفحتها في "تويتر" بعد يوم من أحداث نيس، بتاريخ 15 يوليو/تموز 2016: "لقد أصبح الأمر روتينيا، كل أسبوع اعتداء، ودائما يكون الإرهابي وفيا، حيث يأخذ معه بطاقة تعريفه، صحيح.. إذا كنا نجهز لعمل قذر فإننا لن ننسى بطاقة تعريفنا!".
وبعد بضعة أيام، غردت مرة أخرى عن عملية ذبح القس جاك آميل باعتداء إرهابي في بلدة سانت أتيان دي روفراي، وكتبت: "الإرهابيون الحقيقيون هم حكومتنا".
وانتشرت تصريحات منال كالنار في الهشيم، ورغم التبريرات التي قدمتها بأن كلماتها أخرجت عن سياقها، ونواياها لا تعكس بأي حال من الأحوال ما يتم تداوله حول المسألة، لم يمرر اليمين المتطرف الأمر، فسارع للمطالبة بإقصاء المتسابقة المتحجبة من برنامج "ذو فويس".
من جهتها، قالت القناة الفرنسية "TF1" إنها تتابع القضية عن كثب، وبصدد البحث والتحري بكل شفافية. وأضافت: "لقد اكتشفنا الرسائل يوم الأحد، مثل عامة الناس. أردنا دراسة الوضع بتريث وعدم اتخاذ قرارات متسرعة قبل جمع كافة العناصر".
وتابعت: "لا تستبعد القناة إقصاء المرشحة، لا يمكننا أن نبقي في البرنامج شخصا يبدي ملاحظات ضد قانون الجمهورية".
المصدر: RT
رُبى آغا