وفي جلستها اليوم الاثنين، رفضت محكمة الاستئناف الطعن المقدم في قرار المحكمة الابتدائية برفض منح اللجوء لساكاشفيلي المطلوب للعدالة في جورجيا، حيث فتحت عدة قضايا جنائية ضده، وبالتالي يفتح قرار المحكمة الباب أمام ترحيل السياسي ساكاشفيلي المثير للجدل.
واستنكر ساكاشفيلي قرار المحكمة، قائلا إنه اتخذ ليس من قبل القضاء، بل من قبل خصمه السياسي، الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، وغادر قاعة المحكمة قبل الإعلان عن القرار.
وانتقل الرئيس الجورجي السابق إلى أوكرانيا بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني فكتور يانوكوفيتش في عام 2014. وحصل ساكاشفيلي على الجنسية الأوكرانية وعين محافظا لمقاطعة أوديسا ومستشارا للرئيس الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو.
وعلى خلفية خلافاته مع بعض السياسيين الكبار في أوكرانيا، ترك ساكاشفيلي كافة مناصبه في 2016، متهما السلطات الأوكرانية بالفساد، وأعلن ساكاشفيلي عن تأسيس حزب سياسي جديد في أوكرانيا، ونظم احتجاجات ضد الرئيس بوروشينكو.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف أسقطت الجنسية الأوكرانية عن ساكاشفيلي حين كان في الخارج، لكنه تمكن من دخول أوكرانيا مجددا، وتقدم ساكاشفيلي بطلب منحه اللجوء في أوكرانيا، لكن هيئة الهجرة الأوكرانية رفضت طلبه، لكنها وافقت على بقاء ساكاشفيلي في البلاد حتى 1 مارس/آذار المقبل.
ورفع ساكاشفيلي دعوى قضائية ضد قرار هيئة الهجرة، لكن القضاء الأوكراني أيد في يناير/كانون الثاني الماضي قرار هيئة الهجرة، ورفض طعن ساكاشفيلي في القرار اليوم الاثنين 5 فبراير.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف