وقالت مجموعة "ائتلاف التحرك من أجل اللاجئين" ومقرها مدينة سيدني الأسترالية، إن 40 رجلا غادروا جوا بورت موريسبي، عاصمة بابوا غينيا الجديدة، بموجب اتفاقية توصلت إليها أستراليا مع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لكن خلفه دونالد ترامب ينتقدها بشدة.
وأضافت المجموعة المدافعة عن اللاجئين: "كانت لحظة لا تخلو من المرارة للاجئين، الذين من جهة، فرحوا باستعادة الحرية التي سلبتهم إياها أستراليا قبل أكثر من 4 سنوات، ولكن من جهة أخرى لا يزالون قلقين جدا حيال الأشخاص المتبقين".
وتقوم كانبرا بإرسال طالبي اللجوء الساعين للوصول إلى أستراليا بحرا إلى مراكز اعتقال في مانوس وجزيرة ناورو في المحيط الهادئ، بموجب اتفاقية صارمة تهدف إلى وقف تدفق اللاجئين إلى الأراضي الأسترالية، وترفض بشدة الدعوات التي تطالبها بنقل اللاجئين إلى أستراليا، وتسعى بدلا عن ذلك إلى إعادة توطينهم في بلدان أخرى، ومنها الولايات المتحدة.
المصدر: "فرانس برس"